كتاب: تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تهذيب الرياسة وترتيب السياسة



فكنت أنت المنتجع وإليك المفزع فنصيحتي أصلح الله الأمير أن تأمر لي بخادم وما يصلحني وإياه فوالله لقد عودت الرخاء وما قاسيت الشقاء قال خالد هذه نصيحة لك دوننا قالت أيها الأمير ليست لي دونك لك أجرها وذخرها وحمدها وشكرها ولي منفعتها مع أن الأجواد لو لم يجدوا من يقبل العطاء ما ذكروا بالسخاء قال صدقت فهل لك من زوج قالت والله مالي زوج ولا وجدت كفؤا ولا أتزوج دنيا وإن كان مترفا غنيا ولئن كنت فقدت نسبا ما فقدت حسبا وما كنت أشتري عارا يبقى بمال يفنى أعوذ بجلال الله من ذلك ومالي أبقى الله الأمير بزوج من أرب فأمر لها بخادم وما يصلحها وأمر صاحب نفقاته أن يجري لهما ما وسعهما
وروي ق 43 عن الوليد بن يزيد مع ما كان فيه من الخلاعة واللعب والتهاون بالدين أنه لما ولي أجرى على الزمنى والعميان وكساهم وأعطى كل منهم خادما وزاد الناس على ما كان يعطيهم هشام ولم يسأل سائلا قط إلا قال نعم وأعطاه وكان أديبا شاعرا فمن أحسن قوله